فصل: 6921- محمد بن الصباح الكوفي المقرىء.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6920- محمد بن صالح الهمذاني التمار.

شيخ يروي عنه زيد بن الحباب.
تركه الدارقطني. انتهى.
ولعله محمد بن صالح بن دينار المخرج له في السُّنَن.

.6921- محمد بن الصباح الكوفي المقرىء.

قال أبو حاتم: ليس بالقوي. انتهى.
وأعاده بعد تراجم فقال: محمد بن الصباح، بيض له ابن أبي حاتم.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي.

.6922- (ز): محمد بن الصباح.

عن عمر بن عبد العزيز، ذكره الأزدي.
وقال أبو حاتم: لا أعرفه.

.• محمد بن الصباح [وصوابه محمد بن الضياح].

عن الضحاك بن مزاحم.
قال الأزدي: مجهول. انتهى.
أورد له الأزدي من طريق حفص بن غياث عن العلاء بن المُسَيَّب عنه عن الضحاك عن زيد بن أرقم رضي الله عنه رفعه: إن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام فسمى كل يوم منها باسم. ثم قرأ حفص: أبو جاد، هَوَّاز، حُطِّي، كَلَمُون، سَعْفَاص، قَرَشَت.
قال صاحب الحافل: والضياح أبو محمد هذا قيده عبد الغني بالضاد المعجمة والياء المثناة من تحت.
قلت: وهو كما قال. وحكى عبد الغني أيضًا فيه كسر المعجمة وتخفيف التحتانية وعلى هذا فليس هذا محله بل محله أن يذكر بعد محمد بن الضوء [6936].

.6923- محمد بن صباح السمان.

بصري.
عن أزهر السمان.
لا يعرف وخبره منكر.

.6921 مكرر- محمد بن صباح [وهو محمد بن الصباح الكوفي].

بيض له ابن أبي حاتم. انتهى.
وقد نبهنا على أنه كرره.

.6924- محمد بن صبيح بن السماك الواعظ.

عن هشام بن عروة وطبقته.
وعنه أحمد، وَابن نمير وطائفة.
قال ابن نمير: صدوق، وقال مَرَّةً: حديثه ليس بشيء.
عبد الله بن أحمد: حدثني أبي حَدَّثَنا محمد بن السماك عن يزيد بن أبي زياد عن المُسَيَّب بن رافع عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تشتروا السمك في الماء فإنه غرر».
قال أبي: حدثنا به هشيم عن يزيد فلم يرفعه.
قال الخطيب: وكذلك رواه زائدة عنه.
قال محمد بن بشير عن ابن السماك: الذباب على العذرة أحسن من القارىء على أبواب الملوك.
وقيل: كان ابن السماك يقول: ويحك أما تغدو في كسب الأرباح فاجعل نفسك في ما تكسب.
وقال غيره: كان رأسا في الوعظ، وعظ الرشيد مرة فغشي عليه.
توفي سنة ثلاث وثمانين ومِئَة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: مستقيم الحديث، وكان يعظ الناس في مجلسه.
وقال الحاكم عن الدارقطني: لا بأس به.

.6925- محمد بن صبيح السعدي.

عن الحسن البصري.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه البصريون ومن زعم أنه ابن السماك فقد وهم، لأن ابن السماك لم يلق الحسن وهذا شيخ جالس الحسن البصري.

.6926- محمد بن صبيح أبو عبد الله البغدادي.

عن مجاشع بن عمرو.
وعنه محمد بن النضر.
له مناكير، قاله ابن منده. انتهى.
وفي الثقات لابن حِبَّان: محمد بن صبيح البغدادي، يروي عن خطاب بن القاسم، روى عنه أحمد بن حنبل. فيحتمل أن يكون هذا ثم ظهر لي أنه غيره.

.6927- محمد بن صبيح.

له عن عمر بن أيوب الموصلي.
قال الدارقطني: ضعيف الحديث.

.6928- محمد بن صخر الترمذي.

عن إبراهيم بن هدبة.
قال ابن منده: متروك الحديث.

.6929- محمد بن صخر السجستاني.

قال الأزدي: ضعيف مذموم.
ثم روى له عن رجل، عَن مُحَمد بن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: إذا فسدت البلدان فنعم السكن كرمان. فهذا كذب بين. انتهى.
قال الأزدي: منكر الحديث، ثم ذكر الحديث وقال: أنا أستغفر الله من حظي بهذا الحديث.

.6930- محمد بن صدقة.

عن شعبة، فذكر حديثا منكرا في مناقب علي.
لا يعرف.

.6931- محمد بن صدقة الفدكي.

حديثه منكر.
قال الطبراني: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح حَدَّثَنا عمرو بن الربيع بن طارق حَدَّثَنا محمد بن صدقة عن مالك عن ابن شهاب، عَن أَنس رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ادخر لأهله قوت السنة تصدق بما بقي.
يقال: رواه حبيب كاتب مالك عن ابن صدقة. انتهى.
وقال الدارقطني في العلل: ليس بالمشهور ولكن ليس به بأس.
وقال في غرائب مالك بعد أن أخرجه من وجه آخر عن يحيى بن عثمان: تابعه حبيب كاتب مالك وليس ذا من حديث أنس، إنما رواه الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان عن عمر.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه إبراهيم بن المنذر الحزامي، يعتبر حديثه إذا بين السماع في روايته فإنه كان يسمع من قوم ضعفاء، عن مالك ثم يدلس عنه.
قلت: والمتن المذكور طرف من حديث مخرج في الصحيح بالمعنى للزهري بغير هذا الإسناد كما أشار إليه الدارقطني.

.6932- (ز): محمد بن صدقة.

عن موسى بن جعفر الصادق.
قال ابن عَدِي في ترجمة الحسن بن علي العدوي الراوي عنه: لا يعرف.

.6933- محمد بن صفوان.

عن محمد بن زياد الألهاني.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه حماد بن خالد الخياط.

.6934- (ز): محمد بن ضرار بن ريحان بن جميل.

عن أبيه، عَن أبي العتاهية بحديث: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار.
ذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال: محمد وأبوه مجهولان.

.6935- محمد بن الضوء بن الصلصال بن الدلهمس بن حمل بن جندلة.

عن أبيه، عن جَدِّه الصلصال قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي فقال: يا علي، كذب من زعم أنه يحبني ويبغضك من أحبك فقد أحبني ومن أحبني أحبه الله ومن أحبه الله أدخله الجنة ومن أبغضك أبغضني ومن أبغضني أبغضه الله وأدخله النار.
حدث عنه الباغندي وعلي بن سعيد العسكري.
قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
قلت: وَلا ذا بثقة، فإن حديثه باطل، وقد حدث ببغداد عن العطاف بن خالد وبلغنا أنه كان معروفا بالزور وشرب الخمور.
وساق له الخطيب من طريق الباغندي عنه، عَن أبيه، عَن صلصال سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال أمتي في فسحة من دينها ما لم يؤخروا صلاة الفجر إلى امِّحاق النجوم ولم يكلوا الجنائز إلى أهلها.
قال الخطيب: ليس محمد بمحل لأن يؤخذ عنه العلم لأنه كذاب كان أحد المتهتكين في الخمر والفجور. انتهى.
ثم روى الخطيب بإسناد له، عَن مُحَمد بن الضوء قال: كان أبو نواس يزورني إلى الكوفة فيأتي بيت خمار بالحيرة يقال له: جابر، وكان لطيفا وكان يعتق الشراب قال: فرأيت منه شيئا عجيبا فقال لي: يا أبا جعفر، لا يجتمع هذا والهم في الصدر، فذكر قصة طويلة.
وقال ابن حبان بعد أن ساق نسبه إلى ربيعة بن نزار: يروي، عَن أبيه المناكير وذكر له حديث: امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار. وحديث: العباس أبي وعمي ووصيي ووارثي.
وقال الجوزقاني في الموضوعات: محمد بن الضوء كذاب.
ولهم شيخ آخر يقال له: محمد بن الضوء الشيباني، عالم زاهد من أهل سمرقند، سمع أحمد بن يونس وعثمان بن أبي شيبة، وَابن أبي عمر.
ذكره الخليلي في الإرشاد وقال: حدثني ابن أبي زُرْعَة، عَن أحمد بن الليث عنه بأحاديث صحاح.
ومات بعد الثمانين ومئتين.
وهو دون الذي قبله في الطبقة.

.6936- (ز): محمد بن الضياح- بالضاد المعجمة.

تقدم قريبا.
قال الأزدي: روى حفص بن غياث عن العلاء بن المُسَيَّب عنه عن الضحاك بن مزاحم عن زيد بن أرقم: إن الله خلق الأيام فسمى كل يوم منها باسم. ثم قرأ حفص بن غياث أبجد هوز إلى آخرها.

.6937- محمد بن طاهر أبو نصر الوزيري.

رَوَى عَن أبي حامد بن بلال فذكر الحديث المسلسل بالأولية فزاد تسلسله إلى منتهاه فطعنوا فيه لذلك.

.6938- محمد بن طاهر المقدسي الحافظ.

ليس بالقوي فإنه له أوهام كثيرة في تواليفه.
وقال ابن ناصر: كان لحنة وكان يصحف.
وقال ابن عساكر: جمع أطراف الكتب الستة فرأيته بخطه وقد أخطأ فيه في مواضع خطأ فاحشا.
قلت: وله انحراف عن السنة إلى تصوف غير مرضي وهو في نفسه صدوق لم يتهم وله حفظ ورحلة واسعة. انتهى.
وقد ناضل عنه المؤلف في طبقات الحفاظ وطول ترجمته وملخص ذلك: أنه سمع ببلده من الفقيه نصر، وَغيره.
وببغداد من الصريفيني، وَابن النقور وطبقتهما.
وبمكة من سعد بن علي الزنجاني، وَالحسن بن عبد الرحمن الشافعي وهياج الحطيني وصحبه وتخرج به في التصوف والحديث.
وبمصر من أبي إسحاق الحبال.
وبالإسكندرية من الحسين بن عبد الرحمن الصفراوي.
وبتنيس من علي بن الحسين بن محمد الحداد حدثه عن جده محمد بن أحمد الحداد عن أحمد بن عيسى الوشاء عن عيسى بن حماد زغبة وهو من أكبر شيوخه.
وبدمشق من ابن أبي العلاء الفقيه.
وبحلب من الحسن بن مكي.
وبالجزيرة من عبد الوهاب بن محمد اليمني حدثه، عَن أبي عمر بن مهدي.
وبالرحبة من الحسين بن سعدون.
وبصور من علي بن عُبَيد الله الهاشمي.
وبأصبهان من أبي عمرو بن منده وطائفة.
وبنيسابور من الفضل بن المحب، وَأبي بكر بن خلف ونحوهما.
وبهراة من محمد بن أبي مسعود، وَغيره.
وبجرجان من إسماعيل بن مسعدة.
وبآمد من قاسم بن أحمد الخياط حدثه، عَن مُحَمد بن أحمد بن جشنس عن ابن صاعد.
وباستراباذ من علي بن عبد الملك الجعفي حدثه عن هلال الحفار.
وببوشنج من كلار- بضم الكاف وتخفيف اللام وآخره مهملة- واسمه عبد الرحمن بن محمد بن عفيف.
وبالبصرة من عبد الملك بن شَغَبة.
وبالدينور من أحمد بن عيسى بن عباد.
وبالري من إسماعيل بن علي الخطيب.
وبسرخس من محمد بن عبد الملك المظفري.
وبشيراز من علي بن محمد الشروطي.
وبقزوين من أبي بكر العجلي.
وبالكوفة من الحسين بن محمد.
وبالموصل من هبة الله بن أحمد المقرىء.
وبمرو من محمد بن الحسن حدثه عن أحمد بن محمد بن عبدوس.
وبموقان من محمد بن سعيد الحاكم.
وبمرو الروذ من الحسين بن محمد الفقيه.
وبنهاوند من عمر بن عُبَيد الله القاضي.
وبهمذان من عبد الواحد بن علي الصوفي.
وبالمدينة من طراد الزينبي.
وبواسط من صدقة بن محمد المتولي.
وبساوة من محمد بن أحمد الكامخي.
وبأسدآباذ من علي بن الحسن المحكمي.
وبالأنبار من أبي الحسن الخطيب.
وبإسفراين من عبد الملك بن أحمد المعدل.
وبآمل طبرستان من الفضل بن أحمد البصري.
وبالأهواز من عمر بن محمد بن حمكان.
وببسطام من أبي الفضل السهلكي.
وبخسروجرد من الحسن بن أحمد البيهقي، فهذه أربعون مدينة قد سمع فيها الحديث وسمع في بلدان أخرى تركتها.
روى عنه شيرويه الهمذاني وأبو جعفر محمد بن الحسن الهمذاني وأبو نصر الغازي وعبد الوهاب الأنماطي، وَابن ناصر والسلفي وطائفة كبيرة آخرهم موتا محمد بن إسماعيل الطرسوسي.
قال ابن عساكر: سمعت إسماعيل بن محمد التيمي يقول: أحفظ من رأيت ابن طاهر.
وقال يحيى بن منده: كان أحد الحفاظ جميل الطريقة صدوقا عالما بالصحيح والسقيم كثير التصانيف.
وقال السمعاني: سألت أبا الحسن محمد بن أبي طالب الكرجي الفقيه عنه فقال: ما كان على وجه الأرض له نظير وعظم أمره ثم قال: كان داودي المذهب وسألته عن ذلك فقال: اخترت مذهب داود فقلت له: ولم؟ قال: كذا اتفق.
قلت: وهذا أصح مما قال ياقوت في معجم الأدباء في ترجمة علي بن فضال المجاشعي: كان ابن طاهر وقاعا في من ينتسب إلى مذهب الشافعي لأنه كان حنبليا فإن ابن طاهر ما كان حنبليا بل هذه صفة ابن ناصر لأنه كان شافعيا ثم تحنبل وتعصب. فلعل ياقوت انتقل ذهنه من ابن ناصر لابن طاهر، وفي الكلام ما يؤخذ منه كون ياقوت شافعيا.
وقال أبو مسعود الحاجي: سَمِعتُ ابن طاهر يقول: بلت الدم في طلب الحديث مرتين وما ركبت دابة قط في طلب الحديث وما سألت أحدا في حال الطلب شيئا.
وقال السمعاني: سمعت بعض المشايخ يقول: كان ابن طاهر يمشي في ليلة واحدة قريبا من سبعة عشر فرسخا وكان يمشي على الدوام في الليل والنهار عشرين فرسخا.
قال الدقاق في رسالته: كان ابن طاهر صوفيا ملامتيا له أدنى معرفة بالحديث في باب الشيخين وذكر لي عنه حديث الإباحة أسأل الله أن يعافينا منها وممن يقول بها من صوفية وقْتِنَا.
وقال ابن ناصر: محمد بن طاهر لا يحتج به صنف كتابا في جواز النظر إلى المرد وكان يذهب مذهب الإباحة وكان لحنة مصحفا.
وقال السمعاني: سألت إسماعيل بن محمد الحافظ عنه فأساء الثناء عليه.
وقال السلفي: كان فاضلا يعرف ولكنه كان لحنة حكى لي المؤتمن قال: كنا بهراة عند عبد الله الأنصاري وكان ابن طاهر يقرأ ويلحن فكان الشيخ يحرك رأسه ويقول: لا حول، وَلا قوة إلا بالله.
وقال ابن عساكر: له شعر حسن مع أنه كان لا يعرف النحو.
وله كتاب المؤتلف والمختلف وله كتاب صفة التصوف المنثور وأطراف أفراد الدارقطني وأشياء كثيرة، ولد سنة ثمان وأربعين وأربع مِئَة.
وقال شيرويه: كان ثقة صدوقا حافظا عالما بالصحيح والسقيم حسن المعرفة بالرجال والمتون كثير التصانيف جيد الخط لازما للطريقة بعيدا من الفضول والتعصب خفيف الروح قوي العمل في السر كثير الحج والعمرة.
مات في ربيع الأول سنة سبع وخمس مِئَة.